الحامول Dodder انواعه واعراضه واضراره وطرق المكافحة
الحامول Dodder ( العليق ، الكَشُوث ، الكَشُوثَى ، الكَشُوثَاء ، الزُحْمُوك ، الشعبيطة ، العربيشة ، شعر الشيطان ) هو نبات عشبي زهري كامل التطفل يتبع العائلة الحامولية/العلاقية Cuscutaceae ، يستمد جميع إحتياجاته الغذائية من النبات العائل ؛
سنتكلم في هذا المقال عن نبات الحامول Dodder . كما سنذكر اهم الاعراض التي تظهر في النباتات المصابة بها والاضرار الناتجة عنها في النبات وكيفية مكافحتها على النحو التالي :
- التصنيف العلمي
- التعريف
- الوصف النباتي
- طرق الإنتشار
- الأهمية الإقتصادية
- طريقة الإصابة/ميكانيكة حدوث الإصابة
- العوائل النباتية
- بيولوجي الحامول
- أنواع الحامول
- التكاثر
- الأعراض و الأضرار
- المكافحة المتكاملة
التصنيف العلمي:
- النطاق: حقيقيات النواة
- المملكة: النباتية
- الفرقة العليا: نباتات جنينية
- القسم: نباتات وعائية
- الشعبة: حقيقيات الأوراق
- الشعيبة: بذريات
- الطائفة: ثنائيات الفلقة
- الطويئفة: نجميانيات
- الرتبة العليا: نجمياوايات
- الرتبة: باذنجانيات
- الفصيلة: محمودية
- الجنس: حامول
- الإسم العلمي: Cuscuta Spp.
التعريف:
الحامول Dodder أو العليق:
نبات عشبي زهري كامل التطفل يتبع العائلة الحامولية/العلاقية Cuscutaceae ، يستمد جميع إحتياجاته الغذائية من النبات العائل ؛ لأنه لا يحتوي المادة الخضراء أو الكلوروفيل إلا بتركيزات منخفضة.
و على خلاف الإعتقاد الشائع فقد تأكد حدوث عملية البناء الضوئي في عدد من أنواع الحامول. و لكن نظرا لأن معدل العملية يكون منخفضا ؛ فإن نبات الحامول يظل معتمدا على عائله لإكمال دورة حياته.
الوصف النباتي:
الجذر:
غير حقيقي (بدائي أو عديم الجذور) ، سطحي ، مهمته التثبيت المؤقت بالتربة و ليس إمتصاص الغذاء لأنه خال من الجذور الماصة و لا يدوم إلا مدة قصيرة و محدودة سواء وجد عائله النباتي المناسب أو عدم وجوده. و يستعيض عن الجذور بممصات تنمو في أنسجة العائل.
الساق:
تنمو الساق الأصلية لأعلى بحركتها اللولبية باحثة عن عائل مناسب فإن فشلت في المهمة فإنها تضمحل و تزول عندما تستنفذ المواد الغذائية الموجودة في البذرة، و الساق خيطية جرداء شبه خالية من الكلوروفيل الحقيقي ، طويلة نسبيا ، رفيعة قد يبلغ طولها عدة أمتار بتفريعاتها.
تكون في بداية النمو حريرية الملمس بلون أخضر مصفر أو إرجواني لإحتوائها على كمية قليلة جدا من الكلوروفيل ، أما في مراحل النمو الأخيرة فتصبح جافة سريعة العطب و بلون مصفر أو محمر أو برتقالي فاتح ؛
بسبب زيادة الأنثوسيانين فيها و قليلا من مادة الكلوروفيل ، و تجعل من ساق العائل نقطة استناد حيث ترسل فيه أول ممص ينفذ حتى يبلغ خشب و لحاء العائل و تصبح على صلة تامة بالعائل و تفقد أي علاقة لها بالتربة ، و تلتف حلزونيا بإتجاه اليمين حول ساق و فروع و أوراق و حوامل أزهار العائل. و قد تكون الساق بسيطة أو متفرعة.
الأوراق:
تتحول إلى حراشيف لحمية دقيقة الحجم.
الممصات:
تتكون على جوانب ساق الحامول المتجة نحو العائل و تظهر بالعين المجردة و كأنها إرتفاعات و هي تنشأ من الطبقة الداخلية للساق و عندما لا يصادف أول ممص العائل المناسب فإنه يتوقف عن النمو و يشكل حدبة على ساق الحامول أما في حالة عثوره على النبات العائل فإنه یتجه نحوه بفعل الجاذبیة الكیمیائیة ، و ینفذ داخل نسیج العائل حتى یبلغ الخشب و اللحاء ، و بالتالي المحلول المغذي للعائل الذى یمتصه بسرعة فائقة ، و بذلك ینمو و بطول ساق الحامول و یشد أزره منشباً من مسافة لأخرى ممصاته في النبات العائل الذى ینھك و ینحط و یموت.
الأزهار:
تتجمع فيما يشبه النورة الهامية
الثمرة:
كبسولة كرویة الشكل و تحتوى على العدید من البذور صغیرة الحجم.
البذرة:
تختلف أبعاد البذرة ولونھا وشكلھا حسب أنواع الحامول حیث یختلف لون البذرة بین الأصفر البني والرمادي و الحدیدي والأسود ، و من حیث الشكل فغالباً ما تكون مسطحة قلیلاً ، و قد تكون مستدیرة أو بیضاویة، ذات زوایا.
تظھر البذرة تحت المجھر كقشرة البرتقالة شبكیة محفورة بعدد من التجاویف المتلاصقة ، قلیلة العمق بلون أصفر أو أسمر أو رمادى ، و تفصل بعروق ناتئة ، خشنة أحیاناً ، و أخرى رقیقة و بارزة قلیلاً. قد تعيش البذرة لمدة تصل أكثر من 20 عاما.
طرق الإنتشار:
ینتشر الحامول Dodder عن طریق البذور و ینتج النبات الواحد ألآف البذور و التي تظل ساكنة بالتربة إلى عدة سنوات حتى تتوافر الظروف البیئیة المناسبة للإنبات و للنمو ، كما و قد یتواجد بالتربة أو السماد العضوي أو مخلفات الحیوان أو المیاه مما یساعد على إنتقاله من مكان إلى آخر. كما ینتشر عن طریق نقل مخلفات التقلیم للنباتات المصابة من مكان لآخر. و طبیعة الإنتشار تنمو في بقعة محدودة سرعان ما تنتشر و تتكاثر و تتوسع رقعة الإصابة.
كما ينتقل الحامول Dodder عن طريق البذور بواسطة الحيوانات و الإنسان و البذور الملوثة لبذور المحاصيل.
الأهمية الإقتصادية:
يعتبر الحامول Dodder من الأعشاب الضارة المتطفلة ، فهو يصيب كثيرا من المحاصيل الإقتصادية و يشكل تهديدا لها و يقلل صفاتها الكمية و النوعية.
الحامول Dodder أحد أهم أخطر النباتات الطفيلية المنتشرة في جميع أنحاء العالم و في كافة الدول العربية بما فيها اليمن. و يسبب خسائر مالية فادحة.
يعد الحامول Dodder من أهم الأدغال المرافقة لمحصول الجت (أحد محاصيل العلف الأخضر) إذ يؤثر في الإستساغة و القيمة الغذائية و عمر المحصول في الحقل. و تؤدي إصابة الجت بالحامول إلى فقدان الحاصل بنسبة تتراوح بين 30 – 50% في الإصابة الشديدة و في الإصابة الخفيفة تكون الخسارة في الحاصل بين 5- 15%.
يتطفل على مدى واسع من العوائل النباتية في العراق و سورية حيث تراوحت نسبة الإصابة ما بين 20 – 26% على محاصيل الجت/الفصة و الباذنجان و البصل و الخيار و الفلفل و الطماطم و غيرها.
أشار USTUNER (2019) أن الحامول قد يسبب خسارة إقتصادية على الطماطم في البيوت المحمية تصل إلى 100% إن أهملت مكافحته.
أشار Al-Snafi (2016) أن الفحص الكيميائي الأولي للحامول CUSCUTA Planiflora ، أظهر احتوائه على الفلافونيد ، جليكوسيد ، القلويات ، الكربوهيدرات. كما أظهر التحقيق الدوائي أن CUSCUTA Planiflora يمتلك مضادات الإكتئاب و الأحزان و مضاد للجراثيم.
في الطب الصيني و الياباني التقليدي ، غالبا ما يتم حصاد بذور الحامول CUSCUTA Planiflora و يتم تصنيعها إلى أقراص أو مغلفة لعلاج هشاشة العظام ، إلتهاب العظمية ، العضلات العامة، كعلاج لليرقان ، كمسكنات ، و كعلاج للسعال.
يستخدم الحامول Dodder كعلاج لتهدئة روعة و سرعة الغضب ، و أيضا للرجفة في القلب و الإغماء و الدوار و مطهر للكلى و مدر للبول و فتح إنسداد المرارة.
يعتبر الحامول نبتة مسهلة و منشطة للكبد ، حيث يستفاد منها لمعالجة اليرقان و عرق النسا ، يستخدم النقوع منها في التطهير.
يستحسن زيادة بعض الزنجبيل و الفلفل الحلو على منقوع الجذوع لأنه منشط للكليتين و الطحال ، و الكبد في حال أصيب بأي مرض.
نغلي “14غ” من النبتة المجففة ب”568 ملل” من الماء و من ثم يصفى و يؤخذ بجرعات من “28 ملل”. إذا أردنا أخذ المستخلص السائل نأخذ 30 نقطة.
طريقة الإصابة/ميكانيكة حدوث الإصابة:
تتساقط بذور الحامول Dodder بعد نضجها في التربة أو تختلط مع بذور العائل و تحتفظ بذور الحامول بحيويتها مدة قد تصل 10 – 20 عام. و عند وجود رطوبة أرضية كافية تصبح قصرة البذور طرية منفذة للماء.
تنبت بذور الحامول Dodder عند توافر الظروف البیئیة المناسبة وخاصة درجات الحرارة و الرطوبة ، و تنمو البادرة معتمدة على الغذاء المخزون فى البذور.
و تخترق البادرة سطح التربة و بمجرد ملامستھا للعائل تقوم بإختراقه عن طریق الممصات التى تصل إلى الخلایا الوعائیة حیث تقوم بالحصول على إحتیاجاتھا الغذائیة والماء، و في حالة عدم العثور على العائل تموت البادرة خلال أیام قلیلة من ٥ – ١٠ أیام.
یستمر الساق في الإستطالة مع الالتفاف حول العائل مكونة خیوط شبكیة صفراء كثیفة و تقوم الممصات بإختراق أنسجة ساق و أفرع و أوراق العائل ، و عادة ما یموت الجزء السفلي من ساق الحامول مع أشباه الجذور و یصبح غیر متصل بالتربة بمجرد أن یتم إختراق ممصات الحامول للنبات العائل تنتج البذرة الواحدة عدة ألاف من البذور التي تنتشر و تسبب إصابات جدیدة.
العوائل النباتية:
ھناك العدید من الأنواع النباتیة من المحاصیل و الحشائش وخاص ة ذوات الفلقتین التي تعتبر عوائل رئیسیة للحامول ویلاحظ أن الحامول Dodder یفضل نباتات ذات الفلقتین عن ذوات الفلقة الواحدة و ذلك لسھولة إختراق أنسجتھا.
و تقسم عوائل الحامول Dodder إلى ثلاثة مجاميع :
1- عوائل رئيسية مفضلة: و هي التي تزود الحامول بالغذاء.
2- نباتات يقضي عليها الحامول فترة مؤقتة: و هي التي يمكن أن تجعل الحامول حيا عليها.
3- النباتات التي يتخذها الحامول كدعامة للوصول إلى النباتات العائلة المفضلة.
أظھرت بعض الدراسات التشریحیة أن ممصات الحامول إخترقت أنسجة البشرة فقط لنبات الحمص و إخترقت أنسجة البشرة و القشرة لنبات الترمس أما نبات الفاصولیا فلم تتمكن ممصات الحامول من إختراق أنسجته و بالنسبة لنباتات الكتان و البرسیم فكان من السھل على ممصات الحامول إختراق أنسجتھا حتى الإسطوانة الوعائیة و الوصول إلى الخشب و اللحاء لكونھا من العوائل المفضلة للحامول.
يصيب الحامول نباتات العائلة الباذنجانية كالطماطم و الباذنجان و الفلفل. يصيب البرسيم/القضب بأنواعه و الجت/الفصة و بنجر السكر و البصل و الخيار و الكتان.
كذلك الفاكهة مثل الحمضيات و العنب و فسائل النخيل. و الخبيزة و الذرة و الزمير و حشيشة برمودا و الرجلة و القاوون و الهليون و لكنه نادرا ما يصيب النجيليات.
الأعشاب مثل السليجة Beta vulgaris L. و عنب الذيب Solanum nigrum L. و الشوك Lagonychium fractum و العاقول Alhagi maururtlm .
بيولوجي الحامول و دورة حياته:
- المدة من الإزهار و حتى إنتاج بذور ناضجة هي بضعة أسابيع. تقضي بذور الحامول الشتاء في الحقول الملوثة أو تكون مختلطة مع بذور المحصول النباتي.
- یبدأ إنبات بذور الحامول بمجرد نضج البذور بالكبسولة كما یوجد للبذور سكون ثانوي تحت سطح التربة نتیجة جفاف أغطیتھا و عدم نفاذیتھا للماء و لكن بمرور عدة سنوات تصبح البذور قابلة لإمتصاص الأوكسجین و الماء و قابلة للإنبات ، و تعتبر درجات الحرارة المناسبة للإنبات من 20 – 30 درجة مئوية.
- ينتج عن إنبات بذور الحامول ساق صغير أصفر بدون أوراق و بدون جذور. يبدأ هذا الساق بالدوران و كأنه يبحث عن عائل و إذا لم يجد عائل و لم يحدث إلتصاق بين ساق الحامول و عائل نباتي مناسب فإن ساق الحامول يسقط على الأرض حيث يبقى في سكون لبضعة أسابيع (4 – 5 أسابيع) ثم يموت.
- أما إذا وجد ساق الحامول عائل قابل للإصابة فإنه يلتف فورا حول ساق النبات العائل و يرسل ممصات تخترق الساق أو الأوراق و تصل إلى الأنسجة الوعائية الليفية و تمتص المواد الغذائية و المائية و تنقلها إلى ساق الحامول حيث تستعمل لزيادة النمو و التكاثر.
- بمجرد إتصال الحامول بالعائل النباتي فإن قاعدة الحامول تجف و يفقد إتصاله بالأرض و يتفرع من ساق الحامول عدة أفرع و يعتمد الحامول كليا على العائل حيث يستمر بتسلق العائل و تمتد القمة الملتفة للحامول لينتقل إلى نباتات أخرى مجاورة و تتكون المساحات الكبيرة من النباتات المصابة (يتم الإتصال البيولوجي بين الحامول و عائله في غضون 2 – 6 أيام من إنبات بذوره).
- يتوقف نمو النباتات المصابة و يمكن أن تموت. و في نفس الوقت يكون الحامول قد كون أزهار أو بذور . و تسقط البذور على الأرض حيث يمكن أن تنبت مباشرة أو تبقى كامنة إلى الموسم القادم.
- يعطي النبات الواحد من الحامول 10000 – 15000 بذرة ، و متوسط وزن الألف بذرة حوالي 0.8 جرام. و يمكن لبذور الحامول الإنبات حتى من عمق 6 – 10سم تحت سطح التربة ، و لكن الجذير لا يمكنه النمو لأكثر من 1 سم.
أنواع الحامول:
يضم الجنس Cuscuta حوالي 150 – 170 نوعا منتشرا في جميع أنحاء العالم.
يتم التمييز بين أنواع الحامول Dodder المختلفة عن طريق:
سمك الساق ، شكل تجمع الأزهار ، عدد السبلات و البتلات (رباعية أو خماسية) ، المتاع (قلم واحد أو أثنين) و المياسم (شريطية أو كروية).
النوع Cuscuta campestris:
الازهار: تتجمع في نورات مفككة.
الزهرة: خماسية.
الكأس: مكون من 5 سبلات تلتحم من أسفل مكونة أنبوب يشبه أنبوب الجرس و طوله يغطي طول أنبوب التويج.
التویج: مكون من 5 بتلات تلتحم من أسفل مكونة أنبوب.
المتاع: مكون من 2 قلم غیر متحدین وأسطوانیة الشكل میسمین كرویین.
الثمرة: بتلات التویج تغطي الكبسولة الكبیرة الحجم عند النضج.
النوع Cuscuta 1epilinum:
الساق: غیر متفرعة أو قلیلة التفرع والأزھار غشائیة.
الكأس: مكون من 5 سبلات تلتحم من أسفل مكونة أنبوب مع 5 حواف بیضیة الشكل و دقیقة الحجم.
التویج: مكون من 5 بتلات تلتحم من أسفل مكونة أنبوبة حوافھا مثلثیة الشكل.
المتاع: مكون من 2 قلم مع میسمین ریشیین.
النوع Cuscuta monogyne:
الساق: أسمك وأطول من الأنواع الأخرى.
الأزھار: تتجمع في شكل غیر منتظم فیما یشبة السنبلة أو النورة الرأسیة ذات اللون البنفسجي.
الكأس: مكون من 5 سبلات تلتحم من أسفل مكونة أنبوب یشبة الجرس و یصل طوله إلى أنبوبة التویج أو أقصر قلیلا.
التویج: مكون من 5 بتلات ملتحمة من أسفل.
المتاع: مكون من قلم طویل ذو فصوص علویة.
الثمرة: كبسولة یستدیم معھا بتلات التویج عند النضج و تعطي شكل القمع.
النوع C. planiJlora
يتطفل على مدى واسع من العوائل النباتية في العراق و سورية. تم تعريف 8 – 11 نوعا من الحامول منتشرة في مناطق العراق المختلفة و من هذه الأنواع:
C. arabica Fres, C. babylonica Avcher, C. campestns Ten,
C. chinensis Lam, C. kurdica Engelm, C. lehmonnianBge, C. monoglma Vahi, C. palaestinaBots, C. planiJloraTen, C. chinensis Lam.
تشير بعض المصادر العلمية إلى وجود أكثر من 170 نوعا من الحامول ، من أهمها ما يلي:
- C. monogyna
- C. campestris
- C. planiflora
- C. palaestina
- C. epilinum
- C. reflixa
- C. chinensis
- C. pedicellata
- C. epithymum
و أن جميع هذه الأنواع تنتشر في مصر ، و يعد النوع C. campestris أكثرها خطورة و إنتشارا على مستوى العالم. و قد تواجد في مصر نوع واحد صيفا هو C. pedicellata . أما الأنواع C. hyalina var nubiana و C. chinensis و C. planiflora و C. epilinum وجدت منتشرة خلال فصل الشتاء.
و من أنواع الحامول الأخرى المهمة على مستوى العالم:
- C. indecora
- C. racemosa
- C. californica
التكاثر:
يتكاثر الحامول بطريقتين:
1- التكاثر الجنسي بولسطة البذور.
2- التكاثر اللاجنسي حيث يترك الحامول على العائل عقد خضراء تمثل جراثيم حية تبقى كامنة طيلة فصل الشتاء و مقاومة للبرد القارص ، و في الربيع تنبت و تعطي خيوط الحامول.
الأعراض و الضرر لنبات الحامول Dodder :
تبدو النباتات المصابة و قد غطيت بطبقة من الخيوط الرفيعة الصفراء أو البرتقالية اللون.
تظهر الإصابة في أماكن متفرقة من الحقل تزداد مساحتها اثناء موسم نمو النباتات.
يتطفل الحامول على ساق و أوراق و ثمار النباتات ، و هو بعكس الهالوك الذي يتطفل على الجذور ، و يؤدي إلى نقصان في الإنتاج ، و كذلك رداءة في النوعية.
لأن الحامول يستنزف الغذاء و الماء المجهز من العائل فإنه يضعف و تصفر أوراقه و يفشل في تكوين عدد مناسب من البذور ، أو يتوقف نمو النبات العائل و يموت.
يفرز الحامول مواد ضارة في العائل من شأنها تدمير الجهاز الخضري كما يحرمها الضوء و الهواء نتيجة تشابك سوقه مع أجزاء العائل أو مجموعة من نباتات العائل.
يمكن أن ينقل الحامول بعض الأمراض الفايروسية للنباتات السليمة.
المكافحة المتكاملة:
1- الحجر الزراعي لحماية المناطق غير الموبوءة ، و في اليمن فقد أفاد بعض المزارعين و المختصين في محافظة لحج خلال شهر سبتمبر من العام الجاري (2020م) ظهور الحامول متطفلا على نباتات البصل حيث أن هذه هي أول ملاحظة للحامول في المنطقة ، و يعتقد أن بذور الحامول انتقلت مع بذور البصل القادمة من محافظة حضرموت ؛ و من هنا لزم الإشارة إلى أهمية إقامة حجر زراعي داخلي بين المحافظات.
2- زراعة الأصناف المقاومة إن وجدت.
3- زراعة بذور نظيفة خالية من بذور الحامول:
- تستخدم غرابيل خاصة تسمح بمرور بذور الحامول.
- تستخدم ماكينات لفصل بذور الحامول من بذور البرسيم/القضب و ذلك بعد خلط التقاوي ببرادة الحديد و عن طريق مغناطيس في تلك الماكينات تنجذب بذور الحامول ذات السطح الخشن التي تعلق بها برادة الحديد و تنفصل بذور البرسيم ذات السطح الأملس.
4- إتباع دورة زراعية تتضمن محاصيل مقاومة للحامول ، مثل الحبوب الصغيرة ، و لكن الدورة الزراعية لا تفيد كثيرا ؛ نظرا لطول فترة بقاء البذور ساكنة في التربة ، و التي تصل إلى عشر سنوات أو أكثر.
5- نادرا ما يفيد نزع نباتات الحامول من على النباتات المصابة به ؛ نظرا لقدرة أي جزء من الطفيل على استعادة نموه من جديد طالما كان متصلا بالعائل بممص. و لكن يفيد قطع النباتات المصابة من تحت سطح التربة و جمعها في شوالات ، ثم حرقها بعيدا عن الحقل. و يجب قطع النباتات قبل تكوين الحامول للبذور. يؤدي تقطيع الحامول ثم إسقاطه في مكان آخر إلى إنتشار الإصابة.
6- تفيد الحراثة المبكرة في التخلص من بادرات الحامول النابتة قبل أن تتصل بيولوجيا بعائلها.
7- عدم استعمال ألآت زراعية في حقول مصابة ، ثم نقلها إلى حقول سليمة.
8- عدم نقل أتربة ظهرت بها نباتات مصابة إلى أماكن أخرى نظيفة.
9- مراعاة عدم مرور مياه الري من حقول مصابة إلى أخرى سليمة.
10- منع انتقال الحيوانات من حقول مصابة إلى حقول سليمة ؛ نظرا لأن بذور الحامول تمر في الجهاز الهضمي للحيوانات دون أن تتأثر ، و بالتالي تعتبر مخلفات الحيوانات و السماد العضوي من وسائل نقل العدوى بالحامول.
11- مكافحة الحشائش التي تعتبر عوائل للحامول.
12- من المبيدات التي يمكن استخدامها للقضاء على الحامول و عوائله من الحشائش و النباتات ، مادة الديزل (زيت الديزل) ، الجليفوسيت glyphosphate 48% بمعدل 100 جزء في المليون. أو ما يوازي 0.2 جرام مادة تجارية / لتر ماء (20 مل مبيد / 100 لتر ماء).
13- لوحظ إرتفاع محتوى النباتات المقاومة للحامول في عنصر الكالسيوم ، و تبين أن الكالسيوم يثبط عمل الأنزيمات الضرورية لعملية إختراق ممصات الحامول للعائل. و تأييدا لذلك .. وجد أن الرش المتكرر بأملاح الكالسيوم البسيطة يحمي النباتات القابلة للإصابة من الطفيل.
14- تغطية التربة المصابة بالبلاستيك/ الملش بعد حرثها و ريها ، لتتم عملية التعقيم الشمسي للتربة لمدة من 6 – 8 أسابيع.
15- المكافحة الحيوية/البيولوجية بإستخدام سوسة Simcronyx Spp. التي تتطفل على نباتات الحامول . و من أنواها المفيدة S. noridus و S. tartaricus و S. jungermaniae . أيضا حشرة Melanagromyza cascutea و التي تتطفل على الحامول.
16- أشار صالح و آخرون (2016) إلى أن للفطريات terreus. A و .E rostratum و viride.T و alternata.A و bicolor.B مقدرة في تثبیط إنبات بذور الحامول بنسب بلغت 10 و 4.13 و 7.16 و 7.16 ، 4.23 % على التوالي.
و بینت نتائج تأثیر رواشح الفطریات في إنبات بذور الحامول أن أقل نسبة إنبات كانت في راشح الفطر rostratum. E إذ بلغت 4,13% و أظهرت تجربة الأصص أن أعلى ارتفاع لنبات الجت قد تحقق عند معاملة الجت بالفطر viride.T إذ بلغ 98.29 سم.
كما أن أكبر عدد للأوراق ظهر في معاملتي الجت فقط معاملة الجت مع الفطر viride.T 28 و 56,28 على التوالي. و أن أكثر عدد تفرعات كان في معاملة الجت فقط (9 تفرعات). و بینت النتائج ایضاً أن أعلى شدة إصابة للحامول كانت في معاملة الجت مع الحامول مع الفطر viride.T مع
تركیز المبید 350 جزء بالملیون. أما في التجربة الحقلیة فإن أعلى ارتفاع للنبات كان في معاملة الجت مع الفطر T. viride
(34.31 سم ) و في صفة عدد الأوراق فكان أعلى عدد للأوراق في معاملة الجت مع الحامول مع الفطر
viride. T 67.28) ورقة)، أما أقل عدد للأوراق فكان عند معاملة الجت مع الحامول وهو 34.13 ورقة وكانت أقل
تفرعات عند معاملة الجت مع الحامول ( 34.5 تفرع ) . و أعلى شدة إصابة على الحامول كانت على معاملات الجت مع الحامول مع الفطر viride.T مع التركیز 350 جزء بالملیون و هي 67.91%.
(للمزيد انظر صور جداول نتائج الدراسة المرفقة).
17- بينت نتائج الدراسة ل الجبوري و شاطي (1996) ، ان مادة التنظيف بجعة (Detergent) بتركيز 10 لتر /هكتار سببت قتل 50% من الحامول المتطفل على محصولي الجت/الفصة و الباذنجان ، في حين لم تتأثر نباتات كلتا العائلتين. كما أثرت معاملة بنزين السيارات (Gasoline) بتركيز 20 لتر/هكتار بمقدار 50% على الحامول المتطفل على الباذنجان و لم تؤثر في نباتات العائل.
(للمزيد انظر الجداول المرفقة)
18- من المبيدات المفيدة في مكافحة الحامول:
imazethapyrapyr , Pelargonic acid, imazamox.
و هذه المبيدات ليست ممنوعة و لا مقيدة و لا متداولة باليمن.
المصادر العلمية:
1- حسين العروسي و آخرون (2001) أمراض النبات ، منشأة المعارف بالإسكندرية.
2- توفيق مصطفى و أحمد الرداد المومني (1990) آفات الحديقة و المنزل (الأمراض النباتية و الحشرات الزراعية و البيطرية و الطبية) كلية الزراعة – الجامعة الأردنية – الطبعة الأولى – الدار العربية للنشر و التوزيع – القاهرة.
3- أحمد عبدالمنعم حسن (2000) أمراض و آفات و حشائش الخضر ، كلية الزراعة – جامعة القاهرة – الطبعة الأولى – المكتبة الأكاديمية – القاهرة.
4- أحمد عبدالمنعم حسن (2000) إنتاج البصل و الثوم – كلية الزراعة – جامعة القاهرة – الطبعة الأولى – الدار العربية للنشر و التوزيع.
5- نشرة فنية بعنوان: الإدارة المتكاملة لحشيشة الحامول ، المعمل المركزي لبحوث الحشائش بوزارة الزراعة و استصلاح الأراضي – جمهورية مصر العربية.
6- نشرة فنية بعنوان: المكافحة المتكاملة لحشية الحامول (2013) ، المعمل المركزي لبحوث الحشائش بوزارة الزراعة و استصلاح الأراضي – جمهورية مصر العربية.
7- نشرة فنية رقم 25 بعنوان: نبات الحامول المتطفل (2012) ، الإدارة العامة للإرشاد و التنمية الريفية بوزارة الزراعة – السلطة الوطنية الفلسطينية.
8- يحيى عاشور صالح و آخرون (2016) المكافحة المتكاملة للحامول على نبات الجت في البصرة ، قسم وقاية النبات كلية الزراعة جامعة البصرة ، العراق ، مجلة البصرة للعلوم الزراعية – المجلد 29 (1) 70 – 86 , 2016م.
9- باقر عبد خلف الجبوري و ريسان كريم شاطي (1996) مكافحة الحامول في حقول الجت/الفصة و الباذنجان ، مجلة وقاية النبات العربية مجلد 14 عدد 1.
10- عدي نجم الحديثي و آخرون (2007) استخدام مستخلص الشويل لمكافحة الحامول ، كلية الزراعة – جامعة بغداد – قسم وقاية النبات – قسم علوم المحاصيل الحقلية ، مجلة العلوم الزراعية العراقية – 38 (5).
11- الإنترنت.
Tamer USTUNER (2018):
Dormancy Breaking Studies of Dodder (Cuscuta spp.) was Problem in Greenhouse Tomato, The Eurasia Proceedings of Science, Technology, Engineering & Mathematics (EPSTEM), 2018 Volume 2, Pages 167-178.
MIGUEL A. GARCI´A1 and MARI´A P. MARTI´N (2007):
Phylogeny of Cuscuta subgenus Cuscuta (Convolvulaceae) Based on nrDNA ITS and Chloroplast trnL Intron Sequences, Copyright 2007 by the American Society of Plant Taxonomists.
Ali Esmail Al-Snafi(2016):
Traditional uses, constituents and pharmacological effects of Cuscuta planiflora, The Pharmaceutical and Chemical Journal, 2016, 3(4):215-219.
Dodder (Cuscuta spp.) Biology and Management, Revised April 2018.
الحامول Dodder ( العليق ، الكَشُوث ، الكَشُوثَى ، الكَشُوثَاء ، الزُحْمُوك ، الشعبيطة ، العربيشة ، شعر الشيطان )
إعداد: عمرو جابر نعمان العواضي
770275567
تأريخ: 16/سبتمبر (9)/2020م
